الجزء العاشر: شفرة النصر والغنائم الروحية (دليل الفرج بعد الشدة)
إذا كان الجزء التاسع قد علمنا كيف نستغيث، فإن الجزء العاشر يعلمنا كيف "نستقبل" العطايا الإلهية. يبدأ هذا الجزء بآية الأنفال التي تنظم توزيع المغانم، وينتهي بآيات سورة التوبة التي تفتح باب الرجوع والسكينة. إنها رحلة من "المجاهدة" إلى "المشاهدة".
1. قانون "الخُمس" والبركة المالية: في أول الجزء العاشر، نجد آية الغنائم. الروحانية هنا تعلمنا أن البركة في المال تأتي من "التزكية". عندما تعطي لله حقه، يفتح لك أبواباً من الرزق لم تكن في الحسبان.
2. السكينة في ساعة العسرة: تحدثت سورة التوبة في هذا الجزء عن "ساعة العسرة". إنها اللحظة التي يظن فيها الإنسان أن الأبواب قد أُغلقت، فيأتي المدد الإلهي. في عالم الرؤى (بناءً على أصول ابن سيرين)، فإن رؤية الضيق ثم الفرج أو رؤية الجبال تفتح لك طرقاً، هي انعكاس لروح هذه الآيات.
3. التوكل المطلق (حسبي الله): يختتم الجزء العاشر بآيات عظيمة تؤسس لمبدأ "الاكتفاء بالله". عندما تقول "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت"، فأنت تفعل أقوى شفرة روحية لجذب الكفاية والحماية
أنوار الجزء العاشر (يقين التمكين
في الجزء العاشر، ننتقل من مرحلة الاستغاثة إلى مرحلة "التمكين". هنا يعلمنا القرآن أن الله هو "نعم المولى ونعم النصير"، وأن السكينة تنزل في أصعب اللحظات لتغير موازين القوى. هذا الدعاء هو استمداد لروح الغلبة على النفس والظروف، وفتح لأبواب الغنائم التي وعد الله بها عباده المتوكلين.
دعاء الفرج والغنائم الجزء العاشر
"اللهم يا نعم المولى ويا نعم النصير، يا من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يُجار عليه..
اللهم إنا نسألك بسر ما أودعت في الجزء العاشر من آيات النصر والتمكين، أن تجعل لنا من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً. اللهم يا من جعلت الأنفال غنيمة للمؤمنين، اجعل أيامنا القادمة غنائم من الفرح، وفتوحاً من الرزق، وسكينةً تطهر بها قلوبنا من كل خوف.
اللهم يا منزل السكينة: أنزل سكينتك على قلوبنا في 'ساعة العسرة'، واربط على أفئدتنا كما ربطت على قلوب المؤمنين. اللهم إن عجزت عقولنا عن إيجاد الحلول، فأنت وليّنا، فانصرنا على اليأس، وافتح لنا أبواباً لم نكن نحتسبها.
اللهم بجاه قولك (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا): نسألك أن تجعل عسرنا يسراً، وضيقنا سعة. اللهم يا من وسعت رحمتك كل شيء، اجعل لنا نصيباً في "غنائم فضلك"؛ رزقاً في المال، وبركةً في الأهل، ورفعةً في القدر، وصدقاً في اليقين.
اللهم بختام آيات التوكل: اللهم إن أعرض عنا الخلق أو ضاقت بنا السبل، فاجعل ألسنتنا تلهج بيقين: 'حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ'. اللهم اكفنا بك عمن سواك، وأغننا بفضلك عمن أغنيته عنا.
اللهم أرنا في رؤانا ما يسر قلوبنا، واجعل أحلامنا تباشير فجرٍ جديد، وفتحاً مبيناً لرزقٍ ممدود.. يا نعم المولى ويا نعم النصير.. آمين."
.
الجزء العاشر: شفرة النصر والغنائم الروحية (دليل الفرج بعد الشدة)
إذا كان الجزء التاسع قد علمنا كيف نستغيث، فإن الجزء العاشر يعلمنا كيف "نستقبل" العطايا الإلهية. يبدأ هذا الجزء بآية الأنفال التي تنظم توزيع المغانم، وينتهي بآيات سورة التوبة التي تفتح باب الرجوع والسكينة. إنها رحلة من "المجاهدة" إلى "المشاهدة".
1. قانون "الخُمس" والبركة المالية: في أول الجزء العاشر، نجد آية الغنائم. الروحانية هنا تعلمنا أن البركة في المال تأتي من "التزكية". عندما تعطي لله حقه، يفتح لك أبواباً من الرزق لم تكن في الحسبان.
2. السكينة في ساعة العسرة: تحدثت سورة التوبة في هذا الجزء عن "ساعة العسرة". إنها اللحظة التي يظن فيها الإنسان أن الأبواب قد أُغلقت، فيأتي المدد الإلهي. في عالم الرؤى (بناءً على أصول ابن سيرين)، فإن رؤية الضيق ثم الفرج أو رؤية الجبال تفتح لك طرقاً، هي انعكاس لروح هذه الآيات.
3. التوكل المطلق (حسبي الله): يختتم الجزء العاشر بآيات عظيمة تؤسس لمبدأ "الاكتفاء بالله". عندما تقول "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت"، فأنت تفعل أقوى شفرة روحية لجذب الكفاية والحماية
أنوار الجزء العاشر (يقين التمكين
في الجزء العاشر، ننتقل من مرحلة الاستغاثة إلى مرحلة "التمكين". هنا يعلمنا القرآن أن الله هو "نعم المولى ونعم النصير"، وأن السكينة تنزل في أصعب اللحظات لتغير موازين القوى. هذا الدعاء هو استمداد لروح الغلبة على النفس والظروف، وفتح لأبواب الغنائم التي وعد الله بها عباده المتوكلين.
دعاء الفرج والغنائم الجزء العاشر
"اللهم يا نعم المولى ويا نعم النصير، يا من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يُجار عليه..
اللهم إنا نسألك بسر ما أودعت في الجزء العاشر من آيات النصر والتمكين، أن تجعل لنا من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً. اللهم يا من جعلت الأنفال غنيمة للمؤمنين، اجعل أيامنا القادمة غنائم من الفرح، وفتوحاً من الرزق، وسكينةً تطهر بها قلوبنا من كل خوف.
اللهم يا منزل السكينة: أنزل سكينتك على قلوبنا في 'ساعة العسرة'، واربط على أفئدتنا كما ربطت على قلوب المؤمنين. اللهم إن عجزت عقولنا عن إيجاد الحلول، فأنت وليّنا، فانصرنا على اليأس، وافتح لنا أبواباً لم نكن نحتسبها.
اللهم بجاه قولك (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا): نسألك أن تجعل عسرنا يسراً، وضيقنا سعة. اللهم يا من وسعت رحمتك كل شيء، اجعل لنا نصيباً في "غنائم فضلك"؛ رزقاً في المال، وبركةً في الأهل، ورفعةً في القدر، وصدقاً في اليقين.
اللهم بختام آيات التوكل: اللهم إن أعرض عنا الخلق أو ضاقت بنا السبل، فاجعل ألسنتنا تلهج بيقين: 'حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ'. اللهم اكفنا بك عمن سواك، وأغننا بفضلك عمن أغنيته عنا.
اللهم أرنا في رؤانا ما يسر قلوبنا، واجعل أحلامنا تباشير فجرٍ جديد، وفتحاً مبيناً لرزقٍ ممدود.. يا نعم المولى ويا نعم النصير.. آمين."
.